كد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم،الموريتاني المعارض، د. محمد ولد مولود، أن المعارضة الموريتانية تقف بكل حزم وصلابة ضد ما أسماها "الخروقات التي ارتكبها النظام بحق الدستور"؛ مشددا على أن قوى المعارضة، ومعها غالبية الموريتانيين، ستتصدى لأي محاولات من قبل السلطة تهدف لفرض تلك الخروقات وعرقلة التناوب السلمي على السلطة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأوصاف ولد مولود؛ الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنتدى الديمقراطية والوحدة (أكبر تجمع للمعارضة السياسية في موريتانيا)، أن الشعب الموريتاني يعاني ظروفا معيشية قاسية؛ تظهر بشكل أقسى في المناطق الريفية التي يعاني سكانها من وطأة القحط وغلاء المعيشة.
ووعد ولد مولود، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الأربعاء، في مقر حزبه بنواكشوط بالتصدي لكل محاولات النظام خرق قواعد التناوب الديمقراطي السلمي التي يكفلها الدستور؛ ولو تطلب الأمر النزول للشارع؛ وفق تعبيره؛ منددا بما اعتبره خرقا للدستور من طرف رئيس الجمهورية الذي لا يجوز له تقلد منصب قيادي أي حزب سياسي؛ في حين أنه "هو الرئيس الفعلي أو الأب الروحي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية و إلا لما كان له أن " يأمر" بتحديث الحزب"؛ يقول رئيس منتدى المعارضة الموريتانية.
