أسرة اهل شيخنا الشيخ سعد أبيه (خدمة للوطن في ظل تجاهل من الأنظمة)

جمعة, 01/26/2018 - 22:53

كانت أسرة أهل شيخنا الشيخ سعد أبيه حاضرة سياسيا منذ أن تبلورت فكرة الدولة المركزية و ضرورة إقامتها مع شيخنا الشيخ سعد أبيه في إجتماعه مع الحاكم الفرنسي كبلاني 1897م, ومنذ ذلك الحين و الأسرة تأخذ على كاهلها خدمة ترسيخ أركان الدولة الموريتانية بكل ما تملك الأسرة من مقدرات روحية و بشرية و قدرة مادية, حيث دفع شيخنا الشيخ الطالب بوي ولد شيخنا الشيخ سعدبوه سنة 1960 مساهمة الأسرة في خزينة الدول ناهيكم عن الوزن و الثقل في الإقليم الأفريقي خاصة و المناخ الدولي بصفة عامة. مثلت هذه الأسرة إبان قيام الدولة من طرف المرحوم المختار ولد داداه بالمنصب الدبلوماسي سعادة السفير السيد/ سيدن ولد الشيخ الطالب بوي الذي ابلى بلاء منقطع النظير في كل من اسبانيا و السينغال و المغرب, و مدير التشريفات الشيخ سيداتي ولد الشيخ محمد ماء العينين, و سعادة السفير الحضرامي ولد أحمدنا, و بعد الإنقلاب عليه تم إقصاء الأسرة بصيغة ممنهجة من المشهد إلى يومنا هذا. إلا أن الأسرة بقيادة الخلافة العامة لم تتراجع في خدمتها و دعمها لكل ما من شأنه ضمان الأمن و الإستقرار و الرقي و الإزدهار للجمهورية الإسلامية الموريتانية, ومن الطبعي ان تحظى الأسرة في ظل هذه الإصلاحات و إعادة الإعتبار برآسة السيد محمد ولد عبد العزيز بمناصب سياسية إنصافا لها, وإن كان تقديرا لنا عدم التوظيف, فإننا نحن اهل النمجاط لسنا نبتغي فضلا او نترفع عن منزلة فيها اهل الشيخ الحضرامي و اهل أمم و أهل الشيخ سيديا و أهل العاقل و او لاد بسباع وووو وقائمة الفضلا تطول, و أحرى أن تتخلف عن مسيرة إصلاح و تنمية بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. ولم نقل هذا الكلام إلا بعد التأكد من العمل و السعي لإصلاح البلاد و العباد. إننا نريد المشاركة في عملية البناء بصفة مباشرة تحسب لنا ثم ان تكون لنا قناة اتصال بصفة ميدانية مع القيادة الوطنية للعمل في الوقت المناسب, كما اننا لم نغب يوما عن المشهد السياسي و الكفاءات العلمية بجميع تخصصاتها موجودة في الوسط الشبابي و بإمتياز. و نطلب التعيين للتخلص من تلك النواقص حتى تتبوأ النمجاط مكانتها اللائقة, و نحن على يقين ان الحق عند النظام محفوظ و من بين اصلاحاته حتما سيكون تمثيل الأسرة و اشراكها بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب و ربطها بشكل مباشر و ماهي إلا مسألة وقت في نظر المتتبعين للشأن العام و لا ضير في التنبيه على ضرورة التعين أقتداء بموسى عليه السلام الذي قَال: َ "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي", سورة طه, صدق الله العظيم. كما أن فرصة لقاء الخليفة العام و فخامة الرئيس تحتل المشاكل الإقليمية والدولية في العالم الإسلامي أولوية لديهم ربما تكون اكثر شغل لبالهم عن النقاط الجزئية بالنسبة لهم إذ تعظم في عين الصغير صغارها / و تصغر في عين العظيم العظائم. ومن باب الدعم و المساندة, فإننا لن نخلف الوعد مهما كانت النتيجة لأننا لا نتكلم من منظور البيع و الشراء للذمم, و الشباب عندنا طاقة كامنة و كاملة بكل الجاهزية و لايخصها الا الفرصة لعرض قيمتها كي يتخلى عن مفهوم الهجرة بالحصول على ذاته في وطنه العزيز الجمهورية الإسلامية الموريتانية. بقلم الشيخ ماء العينين ولد الطالب اخبار

القسم: