أعلن اليوم الجمعة عن وفاة المدون محمد يسلم ولد سيدي الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم بعد صلاة الجمعة في لوندا، وقد نعاه عدد كبير من زملائه وأصدقائه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وشهد له الجميع بحسن الخلق والتواضع، وكان رحمه الله كيسا بشوشا، كريما، كيسا يألف و يؤلف، وكان يعيش مع القرآن آناء الليل و أطراف النهار، حيث تزخر صفحته في الفيسبوك بالقرآن الكريم، وكان آخر ما كتب عليها الآية الكريمة:

((مَثَلُ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم أَعمالُهُم كَرَمادٍ اشتَدَّت بِهِ الرّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ لا يَقدِرونَ مِمّا كَسَبوا عَلى شَيءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ البَعيدُ)) [سورة إبراهيم الآية:18]

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.