احتضنت مدينة أطار، شمالي موريتانيا، يوما توعوياً حول البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي منظم من قبل وزارة الثقافة والصناعة التقليدية.
وكانت الحكومة قد أطلقت العام الماضي برنامجاً وطنياً لإحياء التراث القيمي، من أجل نفض الغبار عن قيم المجتمع الثقافية والتراثية، وخلق لحمة اجتماعية متماسكة.
وجرى الحفل الذي احتضنته مدينة أطار، مساء أمس السبت، بحضور العديد من أطر الوزارة والفاعلين في المجتمع المدني والمهتمين بالتراث.
وقدم المحافظ الوطني للتراث والثقافة بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية النامي ولد محمد كابر صالحي، عرضا عن البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي.
وأشار إلى أن البرنامج يتعلق بالتراث والأنشطة المتعلقة بالثقافة وضرورة إعادة الاعتبار للمدن القديمة وصيانتها وترميمها مع إحصاء شامل للأعمال الثقافية وتدوينها، وكذا العمل على استنهاض الهمم من أجل إعادة الاعتبار لإحياء تراثنا جميعه.
من جهته حث مدير ديوان والي آدرار محمدو ولد محمد محمود ولد الأغظف، الفاعلين الثقافيين والاجتماعيين في الولاية وشيوخ المحاظر ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المدارس إلى الإسهام كل من موقعه في النهوض بقيمنا النبيلة والموروث الحضاري والثقافي الأصيلين.
وأبرز ولد الأغظف ما قال إنها "الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لحماية التراث والمحافظة على القيم والسلوك الفاضلة للمجتمع، إدراكا منه بحتمية الوقوف في وجه التحولات التي عصفت بالعديد من دول العالم وجسدت الحكومة عبر إطلاق هذا البرنامج اليوم".
اختتم الحفل بتوزيع عدد من الجوائز على الحاضرين تمثلت في توزيع كتب حول التراث والثقافة والحالة المدنية وغيرها.
