ينظم رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم؛ سيدي محمد ولد محم مساء اليوم في نواكشوط، مبادرة جهوية داعمة للاستفتاء على تعديل الدستور باسم منتخبي وأطر ووجهاء ولاية آدرار.
وبحسب مصادر خاص فإن ولد محم هو من يقود المبادرة التي يحتضنها قصر المؤتمرات وعبئ لها على نطاق واسع في العاصمة على أن وزيرة الزراعة لمينة بنت القطب ولد أمم، ومنتخبو آدرار ووجهاءها هم من يقفون خلف المبادرة، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاستفتاء الشعبي الذي دعا له رئيس الجمهورية بعد رفض الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية.
ويعكس وقوف رئيس الحزب وراء مبادرات جهوية وتنظيم بعض قيادييه لمبادرات وتجمعات فردية، مدى التخبط وعدم الانسجام الذي يطبع الحزب الحاكم منذ فترة، والذي كان من ابرز تجلياته إسقاط مشروع التعديلات من طرف شيوخه واعتراض بعضهم على قرار الذهاب الى المادة 38 من الدستور.