من المنتظر أن ينزل مليون مواطن موريتاني مع توقع بزيادة العدد يوم غد الأربعاء إلى الشارع للمشاركة فيي المسيرة التي دعت لها الحكومة ويقودها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بقيادة الرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز لتوجيه رسائل قوية ضد الكراهية والحركات المتطرفة التي قد تهدد السلم الإجتماعي .
وتشير المصادر إلى أن المسيرة التي تقاطعها أحزاب من المعارضة ستتجاوز سقف المليون متظاهر كلها ترفض أي مساس بأمن ووحدة موريتانيا، وأي خطاب يحرض على الكراهية أو يدعو للتمييز على أساس العرق أو غيره.
ومن المقرر أن تنطلق صبيحة يوم غد الأربعاء مسيرة مليونية دعت لها الحكومة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وسيشارك فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأبدى المواطنون الموريتانيون اعتزازهم بأي نشاط يدعم وحدة بلدهم ويعزز من تآخيهم وتعاضدهم.
وتمت التعبأة على نطاق واسع للمسيرة.
وقد تم تسريب عدة فكولات على الواتساب في غاية الخطورة وغرد احد الحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعية تغريدة اثارت جدلا كبيرا سياسيا وفيسبوكيا وصصفها البعض بأنها تهدد السلم الاجتماعي هنا شعرت الدولة بخطورة الوضع ودعت لمسيرة الاربعاء التاريخية .