ظاهرة زواج كبار المسؤولين والاثرياء من فتيات فقيرات زواجا عرفيا أو سريا منتشرة في موريتانيا , خاصة في العاصمة والمدن الكبرى.
ومع أن هذا النوع من الزواج محرم في قوانين معظم البلدان الاسلامية بسبب ما ينتج عنه من أضرار نفسية واجتماعية وضياع للذرية , الا أنه في بلادنا ما يزال معمولا به في الاوساط الاجتماعية المحتاجة , رغم ما ينتج عن معظمه من مشاكل أسرية في النهاية قد تؤدي الى طلاق الزوجة الاولى وتفتيت العائلة , أو ترك الزوجة الثانية وإنكار زواجها وعدم الاعتراف بأبنائها , وذلك لعدم وجود أوراق موثقة تثبت الزواج.
وفي هذا الاطار علم من مصدر خاص أن مسؤولا كبيرا في الدولة الموريتانية عقد قرانه ليلة البارحة بفتاة يكبرها ب 30 سنة من أسرة فقيرة تسكن في بادية على طريق روصو انوكشوط.
وحسب المصدر الذي نقل الخبر أن المسئول المذكور متزوج وأب لأربعة أولاد ويسكن في أحد أحياء تفرغ زينة. نقلا عن تقدم