أطلق عليه “طوق النجاة” أو “رجل المرحلة” فهو القائد العسكري وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الغزواني الذي سيخوض رئاسيات 2019.
ولم يكن مفاجئاً إعلان ترشيح ولد الغزواني لخوض انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل باعتباره استمرار للمشروع الوطني الرائد، مشروع الأمن والديمقراطية والتنمية ومحاربة الإرهاب، الذي أسسه صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى أنه يحظى باحترام كبير لدى قطاع واسع من الموريتانيين، وظهور دعوات للنيل من الوحدة الوطنية والمساس بأمن وسكينة المجتمع.
وفي ظل هذه الحالة الضبابية التي تعيشها الساحة السياسية الموريتانية والتي يصعب معها قراءة التطورات على الأرض قراءة حقيقية ومعرفة مسارات العملية السياسية برمتها، وعدم القدرة على استشراف آفاق المستقبل، وذلك بحكم الطبيعة القبلية للمجتمع الموريتاني، قررنا كشباب أطر ومثقفين في الداخل والخارج الموريتاني التفكير وبصفة جدية للحفاظ على مكتسباتنا الديمقراطية، ومن أجل ذالك كان لزاماً علينا إجراء دراسة معمقة للمشهد السياسي الموريتاني ومقارنات بين الوجوه السياسية في هذه المرحلة للتوصل إلى مقاربة تخرج موريتانيا من عنق الزجاجة وهنا وقع اختيارنا على القائد العسكري وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الغزواني كرجل المرحلة لما يتسم به الرجل من قبول لدى قطاع واسع من الموريتانيين وكذالك عدم وجود مآخذ تذكر عليه من طرف المعارضة نتيجة لطبيعة عمله العسكري، إضافة إلى أن لدى كثير من الموريتانيين قناعة بأنّ الجيش وحده هو القادر على حكم البلاد.
نتيجة لما سبق قررنا نحن أطر شباب موريتانيا في الداخل والخارج إطلاق مبادرة “التوافق في ظل الاحتقان” في شهر نوفمبر الماضي 2018 برئاسة الحسن ولد الشيخ الحسن وسليمان ولد الكيرع نائب أول ومحمد ولد أحمد نائب ثاني، لدعم ترشيح ولد الغزواني للاستحقاقات الرئاسية في يونيو المقبل كمرشح توافقي كفيل وضامن لانتقال سلس للسلطة في موريتانيا
المصدر: الاتحاد – أبوظبي