بعثت عملية السطو المسلح التي استهدفت واحدا من أكبر البنوك التجارية بموريتانيا (BMCI) رسالة تحذير واضحة إلي المستثمرين في في بلد لاتوجد فيه شركات تأمين قوية ولا يوجد به جهاز قضائي مستقل!!.

مراقبون يرون أن خطورة عملية السطو علي مصرف التجارة الدولية بموريتانيا كونها وقعت وسط عاصمة البلاد وفي وضح النهار ولم يتم القبض علي الفاعلين – وبمحض الصدفة – إلا بعد مرور أسابع علي تاريخ وقوع الحادثة .

 العملية غير مسبوقة في منطقة شمال إفريقيا ودول المغرب العربي التي تنتمي إليها موريتانيا لذلك كانت شديدة الوقع والتأثير  خصوصا علي المستثمرين وعموم المشتغلين بالقطاع المصرفي حيث أقبل الكثير من أولئك إلي البنوك لسحب ودائعهم المالية والإحتفاظ بها في بيوتهم خوفا عليها.

مصادرنا ذكرت أن بعض المودعين فتح حسابات في مصارف موجودة بدول أخري ولها فروع في موريتانيا  وقام بتحويل  أمواله إليها .