عبر سكان نواكشوط عن ارتياحهم لأداء الأمن خلال تظاهرات أمس الثلاثاء، التي قادتها مجموعات من اللصوص والأجانب، في مختلف أنحاء العاصمة وأدت لتحطيم واجهات عدد من المحلات التجارية وسيارات الشرطة والمواطنين.
وأثبتت الخطة الأمنية نجاعتها خلال الأحداث الأخيرة، بفضل التنسيق المحكم بين قطاعات الدرك والحرس والشرطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث تم تقسيم نواكشوط إلى ثلاث ولايات يتولى الدرك الوطني تأمين الولاية الشمالية، والحرس الولاية الجنوبية، والشرطة الولاية الغربية، وتشرف إدارة الأمن على التنسيق بين مختلف القطاعات.
وكما أثبتت احداث الثلاثاء نجاعة الخطة الأمنية، فإنها كذالك كشفت ازدواجية معايير المعارضة التي لم يندد اي حزب منها بما حدث، وهي التي تتسابق للتنديد باعتقال اللصوص، وسب جهاز الأمن والدولة بمناسبة ودون مناسبة.
القسم:
