طلق نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم مساء الثلاثاء حملته الانتخابية لنيل ثقة الصحفيين لمأمورية ثانية، وذلك بحضور جمهور من الصحفيين الداعمين له، من بينهم عدد من كبار الصحفيين في الإعلاميين العمومي، والخاص.
وأكد ولد المختار السالم أن لائحته التي تحمل اسم "الإجماع" يحضر فيها الشباب والنساء بشكل كبير، كما حرصت على استفادة من تجارب كبار الصحفيين، وأبقت على تمثليهم في المكتب.
وكشف ولد المختار السالم عن ثقته في نيل لائحته لثقة غالبية الصحفيين الموريتانيين في التصويت الذي سيجري الأحد القادم، واصفا اليوم المحدد للتصويت بأنه "يوم النصر"، وواعدا بالعمل على تقديم المزيد من خدمة الصحفيين، وتغيير واقع العمل الصحفي في البلاد وتطويرها نحو الأحسن.
وعرف الحفل مداخلة مع عدد من المترشحين لمنصب نقيب الصحفيين، حيث أعلنوا خلال حفل انطلاقة الحملة أن انسحابهم من السباق جاء بهدف دعم المرشح ولد المختار السالم، وتوحيد جهود من أجل تحقيق الشعار الذي حملته اللائحة، وهو صحافة جادة لنقابة قوية.
ومن المترشحين الذين سحبوا ترشحهم لصالح ولد المختار السالم، محمد الأمجد ولد محمد الأمين السالم، وأحمد ولد البو، وسعيد ولد حبيب، والمهدي النجاشي.
كما تحدث خلال الحفل قادة كتل صحفية شبابية أعلنت دعمها للبرنامج الذي أعلنه ولد المختار السالم، ودعت الصحفيين الشباب للالتفاف حوله ومنحه ثقتهم يوم 21 مايو الجاري.
ويختار الصحفيون الموريتانيون يوم الأحد القادم نقيبا ومكتبا تنفيذيا، ومجلسا نقابيا لنقابتهم، وذلك في ثالث مؤتمر للنقابة منذ الإعلان عن إنشائها قبل سبع سنوات.
ويتنافس على منصب نقيب الصحفيين الموريتانيين النقيب المنتهية ولايته أحمد سالم ولد المختار، وعضو المكتب التنفيذي المنتهية ولايته محمد سالم ولد الداه، والذي يقود لائحة تحمل اسم "لائحة الإصلاح".