لحسن نيته ،ووطنيته وعفويته التي طغت على بعض شطحات البدايات الحماسية ، لم ينتهج التشويه نهجا ، ولا التحريض هدفا ، ولا الفتنة غاية ، ولا القضية تجارة ، ولن تتساوى عصارة عمر من التجربة المسعودية المتدرجة المتراكمة والرزينة ،بنزوة سنوات من الحقد والإحساس بالظلم المُصطنع والمرارة المفبركة وعقدة الدونية لدي أي كان.
لهذا وقفنا معه لتسود العدالة الإجتماعية ويتحقق تكافؤ حقيقى فى الفرص وتنمحى الفوارق ويزول الغبن والتهميش ، وتفتخر كل المكونات الوطنية بخصوصياتها فى اطار الانتماء الحقيقى المشترك لهذا الوطن ، في عهد التآزر والتآخي ، في وطن قوي بتنوعه ومتنوع بقوته ،
أما دعاة التفرقة وزعزعة السلم الإجتماعي وبث الكراهية فتجارتهم منتهية الصلاحية وفي طور السحب من رفوف الأسواق المحلية والدولية لضررها البالغ على صحة المستهلك المتشبث بروعة الإنتماء لوطن موحد ، جامع مانع يضمن خلق مواطن متوازن يؤمن بالمشترك ويعذر أخاه فى الاعتزاز بخصوصيته فحتى احدث المصانع عاجزة عن تنميط منتجاتها
محمد ولد عبد القادر ـــ قانوني وإعلامي