أعلنت وزارة الآثار المصرية عن إهدائها لمجموعة من النماذج والمستنسخات الأثرية إلى متحف الحضارات الإفريقية بدولة السنغال، بالتعاون مع صندوق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، لعرضها بالجناح الدائم الذى تم تخصيصها لمصر بالمتحف.
وأوضح عمرو الطيبي، مدير وحدة النماذج والمستنسخات الأثرية بالوزارة، أن هذه المستنسخات من صنع الوحدة، وأن إهداءها للمعرض يهدف إلى تدعيم أواصر التعاون بين مصر ومختلف الدول الإفريقية، بالإضافة إلى إظهار أحد أوجه الحضارة المصرية القديمة وتنشيط السياحة الوافدة إلى مصر، فالحضارة المصرية مكون أساسي من الحضارات الإفريقية ومهد للحضارة الإنسانية.
وأضاف، أن المجموعة المهداة تضم 23 نموذجًا أثريًا من أهمها صلاية الملك نعرمر، وتمثال الكاتب المصري، بالإضافة إلى مجموعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، مثل تمثال يمثل رأس الملك توت عنخ آمون، وهي تخرج من زهرة اللوتس، درع الملك والخنجر الخاص به، ونماذج أثرية تنتمى لعصر الملك إخناتون.