لنعطي زخما لإنجازات الرئيس غزواني / الأمير ولد صيبوط

ثلاثاء, 04/06/2021 - 15:19

مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ                           

لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ

 

ما من شك في أنه لا يكابر أي إنسان في هذه البلاد بأن رئيس الخير محمد ولد الشيخ الغزواني ، عمل خلال فترة استثنائية على مشاريع كبيرة تلامس المواطنين ، خصوصا المغبونين والمهمشين ، وأعادت للدولة هيبتها وأهميتها لدى المواطن ، بعد أن داستها ومرغتها في التراب الزبونية والمحسوبية والقرارات الإرتجالية .

 

لنا معشر الأغلبية الداعمة لرئيس الخير محمد ولد الشيخ الغزواني أن نفخر بكلمة "لقد قررت الدولة" وهي كلمة لها وقع خاص في نفوس المواطنين ، وتعطي انطباعا بأن الدولة تهتم لهموم مواطنيها وشعبها الذي انتخبها واختارها ، وتتخذ القرارات الهامة للصالح العام ، وصالح المواطن ..

 

نعم يحدث ذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية وتقرر الدولة إعفاء المواطن في الأعماق وفي المدن من تكاليف تثقل كاهله وتسيير المساعدات النقدية والعينية إلى المهمشين والمعوزين الذين لا حول لهم ولا قوة ، وذلك في عز جائحة كورونا التي أرقت المعمورة ، وقد لامست تلك القرارات شغاف المواطن البسيط.

 

خلال سنة شهباء قررت الدولة ونفذت ووعدت فوفت ، وأحس المجتمع رغم دقة المرحلة أن البلاد تدار بشكل مدروس ومعقلن ومتقن ، فلا ارتجالية في القرارات ولا استعجال في إصدارها ، ولا القرارات الطارئة أثرت على الخطة المرسومة سلفا في برنامج تعهدات فخامة رئيس الجمهورية ، بل سارت القرارات الطارئة والخطة التنموية الأساسية جنبا إلى جنب تكلؤهم إرادة الإصلاح والتصالح التي يرشد إليها فخامة رئيس الجمهورية ، رئيس الخير محمد ولد الشيخ الغزواني .

 

نعم قطار الأولويات انطلق فشيدت المدارس وأعيد ترميم عدد منها ، كما شيدت الملاعب واستضفنا البطولات القارية ، وتم تعبيد آلاف الكلوميترات من الطرق بمواصفات وجودة عالية ،  وزادت العناية بالمغبونين والمهمشين والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة ، وتكفلت الدولة بالضمان الصحي لأكثر من 100 ألف أسرة ، وهو مطلب كان بعيد المنال ،  كما تكفلت بالعمليات الجراحية المعقدة في مستشفى القلب ..

 

لقد صدق القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الفيدرالي بولاية نواكشوط الشمالية المهندس أحمد جدو ولد الزين حين كتب قائلا :" ... والحقيقة لست ادرى لماذا هذا التعتيم الاعلامى على انجازات كثيرة طرق شتى معبدة تذهب فى كل الاتجاه وبمعايير الجودة من حيث السعة والشكل ومبانى حكومية كثيرة مشيدة ثم فى مختلف مقاطعات نواكشوط أشاهد فى كل منطقة بنايات للدولة جديدة مدارس وغيرها.

هذا مع الانجازات الاجتماعية الكثيرة. من زيادة رواتب عمال صحة وتعليم ومتقاعدين والتكفل الصحى والمادى بالمحتاجين .

ووئام سياسي يدل على تفادى الظلم والغبن .

ومع ذلك يمتليء هذا الفضاء والمواقع والفوكالات مجهولة المصدر والدوافع من التهجم على النظام .

فلماذا لايقوم جميع داعمى النظام والجهات الاعلامية المخولة بحملة كبرى للتعريف والدفاع عن الانجازات ".

 

ونحن نقولها بكل صدق وتجرد لماذا لايقوم جميع داعمى النظام بحملة كبرى للتعريف والدفاع عن انجازات رئيس الخير محمد ولد الشيخ الغزواني ..

 

 

 

الأمير ولد صيبوط

القسم: