اطلعت علي المقال القيم بعنوان "في ذكري ميلاد عبد الناصر نستلهم" لاخينا الخليل ولد الطيب راجين من الله عز وجل أن يشفيه شفاء لايغادر سقما ويعيده الي ارض الوطن معافا ومتمتعا بصحة بدنية ونفسية تامة.
فما كتبه عن الزعيم جمال عبد الناصر قليل من كثير لكونه احد زعماء الأمة والاحرار الذي لايمكن أن تختزل مأثره لوطنه مصر ولا للأمة العربية ولافريقيا والقضايا العادلة في سطور قليلة فهو بامتياز زعيم الاحرار والتحرر في زمنه. اما نداءه الجدير بالتقدير لالتحام وتضامن القوي الوطنية من أجل ارساء روح المواطنة وتخطي الاكراهات والعوائق من رواسب الماضي السلبية كما دعا الي ذلك رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بغية أحداث تغيير مجتمعي يثمن دور كل فيئات المجتمع ويحارب الاستعلاء جدير كذلك بالتثمين والاشادة.
كما ان ذكره لرموز النضالات التي انخرط فيها الشباب والفعاليات الوطنية تدل علي قراءته المتميزة للتاريخ السياسي الحديث وتغليب روح الإجماع الوطني بعيدا عن التفرد والتقوقع الايديولوجي،فحبذا لو حذي الجميع حذو الخليل وابعتد عن روح الاقصاء وتصفية الحسابات علي اساس الفوارق الايديولجية وادراك ان الوطن لنا جميعا ويتسع لكل أبنائه.
من صفحة الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف .