عادت احتجاجات أصحاب المظالم والمطالبين بالقطع الأرضية من جديد إلى بوابة القصر الرئاسي في نواكشوط، وذلك بالتزامن مع حراك لبعثات تابعة لوكالة التنمية الحضرية ووزارة الإسكان بعدد من أحياء العاصمة نواكشوط.
فقد تظاهر اليوم الاثنين أمام مباني القصر الرئاسي في نواكشوط العشرات، مطالبين بقطع أرضية، فيما اتهم آخرون وكالة التنمية الحضرية ووزارة الإسكان بالتلاعب بقطعهم الأرضية.
وقال بعض المتظاهرين في تصريحات منفصلة للأخبار، إن أوضاعهم باتت صعبة بفعل قرارات حكومية تجبرهم على ترك قطعهم الأرضية دون الحصول على قطع أرضية بديلة.
ووجه المتظاهرون انتقادات حادة لوكالة التنمية الحضرية ووزارة الإسكان، معتبرين أن "تهجيرهم" دون مقابل كانت له انعكاسات سلبية وتسبب في تشريد أسر بأكملها وضياع مستقبل الأطفال.
وهتف المتظاهرون وهم من أحياء عدة بالعاصمة نواكشوط، مطالبين بتدخل حكومي لحل أزمتهم وتمكينهم من الحصول على قطع أرضية.