
مصادر إعلامية تفيد ان البنك المركزي اكتشف فقط قرابة 100 ورقة مزورة من العملة القديمة خلال فحصه الشامل الذي واكب عملية الإصلاح النقدي.
وشمل النظام القديم سحب الإصدار القديم من العملة الوطنية، ما شكل مفاجأة كبيرة حيث كان من المنتظر ان تصل البنك كميات كبيرة من العملة المزورة من الإصدار القديم الذي لم يعد متداولا في السوق.
ومطلع العام الجاري أطلقت موريتانيا اصلاحا نقديا جديدا تمثل في تغيير قاعدة العملة من 10 الى 1 وتعميم البوليميز على جميع الأوراق النقدية بحيث يصبح تزويرها شبه مستحيل.
وكان المراقبون ينتظرون ان تكشف التجهيزات المتطورة في البنك المركزي عن كميات كبيرة من تزوير العملة خصوصا في ورقة 5000 اوقية قديمة ولكن بعد 6 أشهر لم يتم اكتشاف اكثر من 100 ورقة تقريبا ما يعكس ان نشاط التزوير لم يكن منتشرا عكس ما كان متوقعا.
ومع نهاية يونيو الجاري اليوم 30 يونيو بعد منتصف الليل تنتهي صلاحية الإصدار القديم الذي لم يعد متداولا، ولكن يمكن تغيير الأوراق المالية القديمة عند شبابيك خاصة بالبنك المركزي في نواكشوط ونواذيبو وبعض مدن الداخل.