تحية طيب من وسط إحدى أحياء أنواكشوط الشعبية إلى قائد البلد المظفر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقد كنتم فخامة الرئيس أحسن مثال يحتذى طوال فترة حكمكم التي تميزت بتحديات جسام لمسناها نحن البعيدين عن الدوائر الحكومية وكمراقبين ومهتمين بكل شاردة وواردة تتعلق ببلادنا وبعيدا عن النفاق والتملق وبعيدا أكثر عن الحسد والمعارضة العمياء نشيد بنبل أخلاقكم وتحملكم وصبركم الذي نحسه ونتحسسه وحبكم الحقيقي للوطن وهو شيئ لايستغربه أحد على من رضع المؤسسة العسكرية التي هي محل فخرنا وتاج رؤسنا ومرجعيتنا في التضحية وحب الوطن فمن ليس على إستعداد للموت في سبيل الأوطان وطنيته عرجاء فخامة الرئيس تحية لك ولجميع أفراد أسرتكم المحبوبة لقد كنا من أوائل الداعمين لكم وإن بصوت واحد في للإستحقاقات لكن بقناعة وصدق ولم تخيبوا أملنا فخامة الرئيس لا أمل في لقائكم ولاحتى للإقتراب من قصركم ولكن الشوق وصدق للإهتام ببرنامجكم والمتابعة الحثيثة لإنتصاراتكم وأنتم تقودون بلادكم من نصر لنصر في شتى ميادين الحياة أشياء تسعدنا وتدخل الفرحة على قلوبنا لسنا ممن يهتم كثيرا لنفسه بقدر ما يهمه مستقبل بلده أتمنى فخامة الرئيس من كل أعماق قلبي أن يلهمكم الصبر وأن يعينكم على ما أنتم بصدده من تغيير بناء وأن يهيأ لكم لأسباب لمواصلة الطريق وإتمام ماتبقى من نواقص .

في طيات منشوري هذا كلام كثير وثناء لاتتسع الأوراق لإحتوائه ولن تسعف الأحرف بالإتيان به بلادنا اليوم تشهد عرسا دوليا ضخما هو ثاني في غضون عامين أعدائها اليوم يعضون الأنامل وأصدقائها ومواطنيها المخلصين في بهجة وسرور.

أعانك الله فخامة الرئيس وأيدك بنصره ورزقك بطانة تعينك على خدمة بلدك الذي برهنت على صدق محبته وترجمت حرصك عليه وعلى تنميته وإزدهاره طالت الإصلاحات كل جانب وتم التصدي للأزمة المالية التي هزت إقتصاد الدول العظمى وخلفت خسائر فادحة في رؤوس أموالها ونجحتم فخامة الرئيس بتخفيف وطأتها على مواطنيكم الذين لن يتنكروا للعرفان بالجميل,

فخامة الرئيس إسمحلي أن أحيي هذا الرباعي : الفريق ولد الغزواني –ورئيس الوزراء يحي ولد حدمين ووزير الإقتصاد ولد إنجاي ومدير الأمن ولد مكت . هؤلاء رجال خدمو الوطن وكانو لكم عونا فلهم مني تحية تقدير وإحترام كما أتمنى لهم ولذويهم موفور الصحة والتقدم والإزدهار .

لاعلاقة لما كتبت بمعارضة ولاموالات هو رأي شخص تابع بإهتام منقطع النظير فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد السلطة دون تقلد منصب ولا إدعاء صوت إلا صوته الشخصي في الإنتحابات .

كلانا يسمع الكثير ولكن من إعتمد في الغالب على مايرى أكثر من إعتماده على مايسمع تمكن من ترشيد كلامه وثقل شهادته فهي مدعومة بأشياء يشادها الآلاف عكس الإعتماد على الأقاويل التي تنطلي فقد على ضعفاء النفوس ,

فخامة الرئيس الماء شريان الحياة واليوم وبملغ زهيد تحصلت آلاف الأسر عليه فخامة الرئيس وجبات المواطنين في الداخل أصبحت مدخمة بالسمك الذي كان تذوقه مربوط بزيارت أحدى العواصم

سيدي رئيس الجمهورية عطائكم وصل الأرياف بصماتكم الطيبة وروحكم الوطنية العالية إستشعرها كل مواطن سوي العقل حر الإنتماء معتدل الضمير لن يغفر المواطنين لمن يتلاعب بهم ومن لايقيم وزنا لمعاناتهم وستكون رسالة الشعب وبريده الدمقراطي صناديق الإقتراع رصاصة تستهدف عقبة التغيير ومن فضلوا مصالحهم الشخصية وأستقبلوا أموالا خارجية للعبث بالوحدة الوطنية وتعريض البلاد للإنقسام والتخريب لولا تصديكم المحكم وتبصركم لكنا اليوم غير قادرين على متابعة مايجري وإحتواء هذه المحافل التي يعتبر الأمن والإستقرار حافزها الأساسي ........

تحية ممزوجة بالمحبة والتقدير والإحترام للقائد والرئيس المؤسس ومحيطه العائلي ومن خلالهم للحكومة والجيش ولكل من ينتمي لبلادنا عاطفيا وروحيا ومعنويا وحسيا موريتانيا شعب وحكومة تستحق الإشادة والفخر والإعتزاز

أيد ولد المان

36666812