
انطلقت ليلة البارحة 17/08/2018 عند منتصف الليل بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو حملة بدى من الوهلة الأولى أنها ستكون ساخنة خاصة وأن عشرات الأحزاب تشارك في الحملة على مستوى ولاية داخلت نواذيبو بشكل عام ومدينة نواذيبو بشكل خاص.
الأحزاب السياسية احتلت غالبية الساحات العمومية حيث احتل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ساحة المطار وحزب تواصل احتل ساحة سرية حفظ النظام (كومبانيي) وحزب الصواب احتل ساحة قرب (مركز الدعاة) فيما احتل حزب تكتل القوى الديمقراطية ساحة (شتيدو)واكتفى حزب الوئام الذي يدخل المنافسة بقوة من المدينة بالساحة المحاذة للحزب إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأحزاب بينما لم تطلق بعض الأحزاب حملتها ، كالجيل الجديد وحركة الديمقراطية المباشرة ..
منسق حملة الحزب الحاكم على مستوى ولاية داخلت نواذيبو سيدي ولد سالم قال في كلمة له أمام حشد جماهيري في ساحة مطار نواذيبو إن الحزب يدخل الحملة بقوة وعلى من ينافسهم شد الأحزمة لأن الحزب يتسلح بالإنجازات التي تحققت على المستوى الوطني وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو بالخصوص.
وأكد الوزير ولد سالم أنهم جاهزون لربح المعركة الانتخابية التي بدأت من الآن وأنهم عازمون على المضي قدما حتى تحقيق النصر وإنجاح جميع مرشحي الحزب في المدينة.
فيدرالية الحزب الحاكم في نواذيبو بدورها أكدت أنه على الجميع عدم الانصياع وراء مغالطات الآخرين معتبرة أن حزب الاتحاد هو وحده حزب الرئيس وليست لديه أحزاب أخرى .
بدوره حزب تواصل طالب سكان مدينة نواذيبو بالتصويت للأصلح حسب تعبير مرشحيه ، وقال مرشح المجالس الجهوية عن الحزب الشيخ الكبير ولد بوسيف إن المدينة تعاني وأن أكبر معناة لها هي المنطقة الحرة "وما أدراك ما المنطقة الحرة".