من البديهي أن يجمع غير المغالطون ومن إعتادو التلفيق والتشويش أن مرشح الإجماع الوطني اليوم حسم النتائج لصالحه فقد مثلت حملته الإنتخابية درسا في الأخلاق ووضعت لبنة لإحياء قيم المجتمع الشنقيطي الأصيل وأعادت إلى الأذهان سماحة الرجل الموريتاني وسعة صدره وعطفه وحنانه مع شدته وقوته والشعب اليوم أكثر من أي يوم مضى إقتنع بصدق الرجل الذي تميز بمواقفه النبيلة ووقوفه في نقطة الوسط من جميع الفرقاء وتحمله وصبره ومثابرته لخدمة الوطن خرج والغزواني منتصرا في أول تجربة له بالإحتكاك المباشر مع شعب خدمه وسهر على أمنه وإستقراره لعقود برهن غزواني أن صديق دربه فخامة رئيس الجمهورية كان ناصحا أمين للشعب حين طالبه بالتصويت له دون غيره ومما لايختلف عليه إثنان أن الرجلان برهنا في أكثر من مناسبة أنهما أهلا للثقة والأمانة وإلا لما جعل محمد ولد عبد العزيز بلادنا في عشر سنين في طليعة الدول التي كان الفرق بينها وبينهم كالفرق بين السماء والأرض موريتانيا القوية بشعبها المنتصرة لمستقبلها الحذرة من المتربصين بها لاشك لن تضع ثقتها في غير غزواني وهي ترى طرقين أمامها إما الحفاظ على ماتحقق وإضافات نوعية له وإما لاقدر الله غمار الدخول في مرحلة مجهولة مع بوبكر وبوعماتو وتواصل.
