وقعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أمس اتفاقية تأسيس مجلس أعمال أردني موريتاني مشترك.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الأردني حمدي الطباع رئيس الجمعية ومحمد زين العابدين ولد شيخ أحمد رئيس الاتحاد الموريتاني، إلى تحقيق التعاون بين الجانبين في إقامة الفعاليات والمعارض والمنتديات المشتركة والتي تخدم تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى توثيق سبل الاتصال والتعارف بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين إلى جانب العمل على تشجيع وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات حول الفرص الاستثمارية في المشاريع الإنتاجية والخدمية.
وأكد الطباع أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تسعى على الدوام ومنذ تأسيسها في عام 1985 إلى تعزيز البيئة الاستثمارية الأردنية والترويج لأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، ودعم القطاع الخاص الأردني بالإضافة إلى سعي الجمعية الدائم للتشبيك بين مجتمع الأعمال الأردني ونظرائه من مختلف الدول على المستوى العربي والدولي.
وأشار إلى أن توقيع اتفاقية مجلس الأعمال الأردني الموريتاني خطوة إضافية نحو تحقيق وترسيخ أهداف الجمعية الأساسية.
بدوره، أعرب رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين الذي تأسس عام 1966 عن سعادته بتعزيز التعاون مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين وتوحيد الجهود في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين مشيراً إلى أن الاتحاد يهدف إلى دعم القطاع الخاص في موريتانيا بحيث يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية ومنح أعضاء الاتحاد رؤية أفضل عن طريق تمثيل أعضائها والدفاع عن مصالحها.
ولفت إلى أن الاتحاد يسعى دوماً إلى تعزيز وتشجيع الشراكة الدولية والاستثمار بحيث تكون موريتانيا واجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر. كما بين ولد الشيخ أحمد بأن أكبر المستثمرين في موريتانيا هما الشركات الفرنسية والصينية في مجالات التنقيب عن النفط والغاز والتعدين والذهب والحديد والثروة السمكية.
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة الجمعية المهندس عبد الحليم عابدين، عصام بدير، المهندس عوني الساكت، المهندس حسام الدين الهدهد، المهندس يُسري طهبوب، ومدير عام الجمعية طارق حجازي.
