![](https://www.marayaa.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86.jpeg?itok=66UmHgZE)
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الخميس إلى لبنان في زيارة دعم بعد الانفجار الضخم الذي حول العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة فرضت فيها حال الطوارىء.
وهو أول رئيس دولة يزور لبنان بعد الكارثة التي وقعت الثلاثاء ليعاين وضعا كارثيا مع مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات الآلاف فجأة بدون مأوى جر اء الانفجار.
وسيزور ماكرون موقع الانفجار في مرفأ بيروت، ثم يلتقي المسؤولين اللبنانيين الرئيسيين، وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، قبل أن يعقد مؤتمرا صحافيا في المساء ثم يعود إلى فرنسا.
وأرسلت دول عدة من ضمنها فرنسا فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دم ر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة، وخلف أضرارا بالغة في مناطق بعيدة نسبيا عن بيروت. ووقع الانفجار في مستودع خزن فيه 2750 طنا من نيترات الأمونيوم .
ويقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في باريس زياد ماجد إن زيارة ماكرون “مهمة جدا ورمزية بالنسبة الى اللبنانيين، وتدل على أن فرنسا لا تزال معنية وملتزمة بإنقاذ الوضع في لبنان”.
لكنه يشير الى أن “هناك خشية لدى شريحة من اللبنانيين من أن تتحو ل الزيارة الى نفحة أكسجين للطبقة السياسية الحاكمة” والتي يرفضها القسم الأكبر من اللبنانيين. من هنا، “ضرورة أن تكون الرسالة واضحة، وهي أن تدل فرنسا مرة أخرى على سوء الإدارة والفساد وضرورة الإصلاح”.