توافد عدد من أطر ووجهاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا على مقاطعة أمرج خلال الأيام الأخيرة ، تحضيرا للزيارة المرتقبة لأكبر المقاطعات بالحوض الشرقي.
وينظر إلى المقاطعة بأنها عنوان الثقل السياسي بالولاية، ومنها ينحدر آخر رئيس للحزب الحاكم فى فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قبل أن يطيح به المؤتمر الأخير، بفعل مواقفه المعلنة من طريقة التعامل مع الحزب ورئيسه السابق.
غير أن مواقف الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه، رغم مكانته الاجتماعية والسياسية لم تلزم التحالف الذي كان ينشط فيه، فقد خرج التحالف ببيان مشترك مع مجمل الفاعلين فى المقاطعة يؤكد تشبث الأطر بالحزب وقال رئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وبدعمه الكامل كرئيس للجمهورية أنتخب بأغلبية مريحة لقيادة البلد ، ويحظى بإجماع كل الكتل السياسية فى المقاطعة.
الموقف الذى قاده النائب الفضيل ولد سيداتي ورفاقه أبرز الجمعية الوطنية كان محل إجماع من العمد وممثلي المقاطعة فى المجلس الجهوي، ورؤساء الأقسام ومجمل الأطر بالمنطقة.
وتضم المقاطعة عددا من رموز الحزب الحاكم وكبار داعميه.
مثل النائب سيدى محمد ولد الطالب اعل، والنائب محمد ولد التراد، والنائب فاطمة بنت غالب الملقبة توت عمدة بلدية أمرج عالى ولد أحمد وعمدة بلدية بوكادوم أنجيه ولد أطول عمرو، وشيخ المقاطعة السابق محمد الأمين ولد أقيه ،وعمدة بلدية أمرج السابق يرب ولد بونه، وعمدة بلدية بوقادوم السابق محمد الإمام ولد محمد فاضل.
والمدير بمنطقة نواذيبو الحرة أبوبكر ولد الناجي، ومدير جامعة المحظرة الكبرى محمد تقي الله ولد الطالب جدو، والمدير الإدارى والمالى بوزارة التهذيب العالم ولد سيداتي، والوزير السابق باب أحمد ولد سيدي محمد، ومدير مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط سابقا محمد بوبكر ولد ختاري، ويب ولد شيخنا مدير المعهد الموريتانى للبحث العلمي، والحسن ولد أعمر بلول مدير المعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية، ومحمد محمود ولد أبنيجاره مدير تنظيم نشاط الحكومة، والنائب السابق محمد لحبيب ولد السالك ، وآبه الناجى ولد أوداعت مولانه المدير بالشركة الوطنية لتوزيع الأسماك.