قال الوزير الأول محمد ولد بلال، إن تقييم وضعية تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد عشرين شهرا من عمل الحكومة بين أن وتيرة التنفيذ بطيئة.
وأشار الوزير الأول خلال زيارة قام بها لوزارة الشؤون الإسلامية، إلى أن "ذلك لا يعود لنقص في الوسائل ولا غياب الإرادة السياسية القوية، وإنما حسب التشخيص الموضوعي الذي قيم به إلى قصور في الإدارة التي هي أداة كل عمل حكومي ناجح وناجع"، حسب تعبيره.
وشدد ولد بلال على ضرورة احترام النصوص والمساطر القانونية، والتحلي بروح الفريق والانضباط والتشاور، والاستعانة بتقنيات المعلومات والاتصال لتطوير العمل وعصرنته وتعزيز قدرات الحفظ والتوثيق.
وقال الوزير الأول إن "على الموظف الذي اختار بحرية أن يكون في الإدارة، أن يستحضر أنه مسؤول عن كل أفعاله اليوم وغدا وعليه أن يكون مثاليا في سلوكه نزيها في عمله متجردا من كل ما يمكن أن يعتريه من شوائب وتقصير في أداء مسؤوليته تجاه الوطن والمواطن".
وشدد ذات المتحدث على ضرورة ربط ما أنجزته الحكومة بالأهداف المحددة في برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا على ضرورة الابتكار، في كل المجالات وضرب لذلك مثالا بالحاجة إلى هندسة معمارية موحدة ومعبرة للمساجد الموريتانية.
وطالب الوزير الأول محمد ولد بلال، بـ "حسن استقبال المراجعين وتعزيز الثقة بينهم والإدارة والحرص على تغليب المصلحة العامة".
