كان تعيين ولد سيدي اليوم إعادة للاعتبار إلى أسرة الإمارة في الترارزة التي تجاهلتها الأنظمة المتعاقبة منذ رحيل ولد الطايع
أما تعيين بنت الشيخ عبد الله فهو تعيين ذو مذاق خاص فبالإضافة لكونه إعادة الاعتبار لأسرة ضحى والدها بمنصبه الرئاسي حفاظا على أمن واستقرار بلده فقد كان لهذا التعيين مسحة أخلاقية، و مسحة وفاء وإنسانية وهي خصال يفتخر الشعب الموريتاني بأن الرئيس غزواني هو من أحياها.
ليس هذا فحسب فقد جاء تعيين ولد الزحاف على رأس وزارة الصحة تكريما له على جهوده الجبارة في مواجهة كورونا ولأنه كان بالفعل هو فارس تلك المرحلة ومن دون منازع
لم تكن إذن تعيينات اليوم كغيرها من التعيينات الروتينية كلا بل كانت ذات عمق امتزجت فيه الاخلاق والقيم والعهد والوفاء.والانسانية .....
بالفعل لقد أثبت رئيس الجمهورية أنه سيد العهد سيد الأخلاق
شكرا بالنيابة عن أسرة المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وجميع محبيه ومريديه
وشكرا بالنيابة عن أهل الترارزة
وشكرا ثالثة بالنيابة عن كل الموظفين المخلصين
وأخيرا شكرا باسم الشعب الموريتاني لرئيس ابى الا ان يكون متميزا ومميزا عن كل من سبقوه
بالفعل هذا هو التحول الذي كنا نحلم به
وهذه هي موريتانيا الجديدة التي كانت كل الأنفس تتوق لرؤيتها بهذا الجمال وهذه الوضاءة وهذه الانسانية
تدوينة للأستاذ محمد محمود ولد شياخ
