يدلي الفرنسيون باصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يبدو ان الرئيس الوسطي الجديد ايمانويل ماكرون في طريقه للفوز باغلبية واسعة فيها، ما سيتيح له تحقيق الاصلاحات التي وعد بها رغم مشاركة ضعيفة.
ودعي اكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية، حتى الساعة 18,00 ت غ.
وحتى الساعة 15,00 ت غ بلغت نسبة المشاركة 40,75 في المئة بحسب وزارة الداخلية في تراجع يناهز ثماني نقاط مقارنة بالتوقيت نفسه في انتخابات 2012 (48,31 في المئة).
وتفيد التقديرات ان ناخبا من اصل اثنين يمكن الا يشارك في الدورة الاولى.
وقال المتقاعد جان بيار بولغيروني (80 عاما) في ليل “يبدو ان النتائج معروفة سلفا في هذه الانتخابات. ليس هناك اثارة”.
وتشير توقعات عدة الى ان ماكرون الذي ادلى بصوته في منتجع توكيه بشمال البلاد يمكن ان يحصل بعد الدورة الثانية التي ستجرى في 18 حزيران/يونيو على نحو 400 مقعد في الجمعية الوطنية، اي اكثر بفارق كبير من ال289 المطلوبة للاغلبية المطلقة.