انطلقت اليوم، الاثنين أشغال اليوم التشاوري الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية، تحت عنوان "أي صناعة لموريتانيا؟".
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة، الناها بنت مكناس، أن جائحة كورونا رغم تداعياتها وتأثيراتها الكارثية على التواصل البشري العابر للحدود والتبادل التجاري العالمي إلا أنها في زيادة الوعي لأهمية وجود نسيج صناعي قادر على توفير احتياجات البلدان.
وأضافت الوزيرة بنت مكناس خلال خطابها أنه نتيجة لعوامل متداخلة ومتشعبة ملايزال قطاع الصناعة في بلادنا مقصرًا في المساهمة الفعالة بالناتج الوطني الخام وخلق فرص العمل، وذكرت أن من بين العوامل تكلفة توفير المواد الأولية وضعف اليد العاملة المتخصصة وعزوف العديد من رجال الأعمال الموريتانيين عن المجازفة بخوض مغامرة التصنيع، وفق تعبيرها.
وأكدت أنها تأمل أن يخرج المشاركين في هذا اليوم التشاوري بمقترحات عملية من معايشتكم لمشاكل الصناعة الوطنية.