سيدي ولد أعبيدي الرقم الصعب في المعادلة السياسية بولايتي أنواكشوط وآدرار
في الحياة هناك أشخاص رسموا لأنفسهم طريق التميز وصنعوا لها المكانة المرموقة والوزن العالي لكن الذين أرادوا هذا النهج لم يحصلوا عليه دون مقابل ولافي منتصف الطريق
إنما دفعوا الثمن الباهظ في سبيل ذلك وبذلواولم ينتظروا العطاء فكانوا كالنخلة الشامخة التي تعطي بدون حدود وكالسحابة المعطاة التي تسقي الأرض فتخضر بعد جدب وعطش ’’
النائب والعمدة السابق ورجل الأعمال المشهور سيدي ولد أعيدي يعد أحد هؤلاء هذه الشخصية التي أنجبتها ولاية آدرار امتد عطاؤها ليصل إلى أبعد الحدود في مجالات عدة
الرجل الذي يعتبر من أبرز الداعمين والمثمنين لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي برى ولد عبدي أن هذا العهد دشن عهدا جديدا ذاقت معه شرائح واسعة من المجتمع الموريتاني طعم المشاركة في خيرات بلدها وشرف المساهمة في تنميته بعد أن ظل نصيبها النسيان والتهميش طيلة عقود من الزمن وذلك ماجسده ولد عبدي في كل المواسم الإنتخابية والمواقف الهامة ولعل أبرزها أنه كان صاحب المقترح القاضي بتنظيم اللقاء القبلي لمجموعته الإجتماعية في آدرار تزامنا مع التعديلات الدستورية المرتقبة ليكون دعما ومساندة لهذا التوجه ودعما لهذه التعديلات الهامة التي ستضع البلاد على السكة الصحيحة وتعطي موريتانيا نموذجا في تكريس الدمقراطية الراقية وفق رأيه.
وإذا كان ذلك الرأي فإنه على الأرض فعل وجهود تلك التي يرعاها هو بنفسه من خلال الحرص على تسجيل الجميع وذلك على مستوى المداح بمقاطعة أوجفت ومقاطعة تيارت بولاية أنواكشوط الشمالية التي يحظى فيها الرجل بمكانة خاصة من خلال الجماهير العريضة الملتفه حوله في هذه المقاطعة الأبية
حيث هيأ لذلك كل الظروف اللوجستية سواءا على مستوى النقل والإقامة ويباشر العملية بنفسه وفي سباق محموم مع الزمن وبتلك الخطواة يكون تجديد جديد للعهد والأمانة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولخياراته البناءة
هي إذا مكانة متميزة صنعها لنفسه من خلالها يكون ولد عبدي رقما صعبا في المشهد يصعب تجاوزه أو تهميشه رغم الأشواك الكثيرة التي توضع في طريقه’لكن العزيمة والإرادة تجعلان من الصعب سهلا وتخترقان القلوبة الحاسدة والنوايا الخبيثة