خلدت موريتانيا اليوم الاربعاء على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي للتبرع بالدم وذلك تحت شعار "التبرع بالدم انقاذ لحالات الاستعجال".
ويهدف تخليد هذا اليوم الذي جرى تحت إشراف وزير الصحة البرفسور كان بوبكر الى التحسيس باهمية التبرع بالدم من اجل بلوغ الاهداف المنشودة في مجال توفير هذه المادة.
وتميزت فعاليات تخليد هذا اليوم المنظمة من طرف المركز الوطني لنقل الدم بتبرع وزير الصحة ووزير الشباب والرياضة والامين العام لوزارة الصحة والمستشار الاعلامي لوزير الصحة وبعض الفاعلين في القطاع الصحي وبعض الفئات الشبابية بالدم ، إضافة إلى تقديم افادات وفاء للمتبرعين الدائمين بهذه المادة .
وابرزت مديرة المركز الدكتورة خديجة با في كلمة لها بالمناسبة ان الاحتفال بهذا اليوم تحت هذا الشعار يندرج في اطار التزامات الحكومة بتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز في مجال الصحة وتمشيا مع اهداف منظمة الصحة العالمية.
واوضحت في هذا الصدد ان الكوارث الطبيعية التي تنعكس على الانسان تتطلب حاجة ماسة للدم لانقاذ هؤلاء المتضررين , مضيفة أن قطاع الصحة في
حقق خلال السنوات الاخيرة نتائج هامة في مجال توفير مادة الدم حيث ارتفع عدد المتبرعين من 12 الف سنة 2012الى 19 الف سنة 2016.
وبينت مديرة المركز الوطني لنقل الدم ان بلوغ اهداف الخطة الوطنية الثانية للتنمية الصحية يمر بتوفير الدم الدم على مستوى كافة المراكز الصحية على امتداد التراب الوطني وبطريقة مؤمنة، الامر الذي يحرص المركز من خلال استراتيجية جديدة على زيادة هذه القدرات من خلال فتح مراكز للتبرع بالدم في الولايات الداخلية وتقريب مراكز الدم من السكان عن طريق وحدات متنقلة للتبرع بالدم .
وقدمت مديرة المركز باسم وزارة الصحةالشكر للمتبرعين بالدم بطريقة منتظمة الذين هم مساهمون في انقاذ ارواح بريئة، والى منظمات المجتمع المدني والرابطات الطلابيةوكل الاخيار الداعمين للمركز الوطني لنقل الدم .
وجرى الحفل بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور ببكر ولد عبد العزيز.