اختتمت الليلة البارحة بقاعة المعهد العالي للشباب والرياضة في نواكشوط فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان الأدب الموريتاني المنظم هذه السنة تحت شعار" الأدب في خدمة التنمية".
وتميزت انشطة النسخة على مدى أربع ليال بإلقاءات شعرية فصيحة وشعبية، وتقديم نماذج قديمة وحديثة من الأدب الموريتاني.
واكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة أن أيام المهرجان الأربعة كانت حافلة بالأنشطة الأدبية والفكرية والثقافية ساهمت في نشر الوعي وتعميم الفائدة.
وأوضح أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تسعى من خلال الاستراتيجية التي تنفذها في برنامج الحكومة إلى جعل الثقافة أداة فاعلة في التنمية المستدامة للبلد.
وأعرب عن استعداد الوزارة الدائم للدعم والتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في القيام بدوره في مجال حماية الهوية الحضارية وتمثيل البلد في المحافل الدولية مع تمسكه باصالته وانفتاحه على الآخر.
وبدوره ثمن رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين السيد محمدو ولد احظانا دعم الحكومة للاتحاد ، داعيا الشباب إلى المشاركة بفعالية في أنشطة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
أما الأمين العام للاتحاد السيد أحمد ولد الوالد فقد أوضح أن هذه النسخة أتاحت المجال أمام الشباب المبدعين الذين لم يتعرف عليهم الجمهور من قبل ، داعيا إلى تحقيق المزيد خدمة للوطن.
وحضر حفل الاختتام جمهور من محبي ومتذوقي الأدب بشقيه الفصيح والشعبي.