قال الناشط بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا محمدن ولد حبيب الرحمن إن الجماهير التى توافدت اليوم على عاصمة الولاية (روصو) تؤكد أن الشعب الموريتانى حسمه أمره لصالح تعديل الدستور ودعم الخيار الذى تبناه الرئيس.
وأعتبر ولد حبيب الرحمن فى تجمع جماهيرى حاشد بمدخل المدينة اليوم السبت 8 يوليو 2017 مع الملحق بالرئاسة الداه صهيب أن مهرجان اليوم سيشكل رسالة بالغة الأهمية لكل الذين راهنوا على تعطيل عجلة الإصلاح أو الوقوف فى وجه إرادة الشعب ورئيسه.
وحشد ولد حبيب الرحمن أنصاره بالمنطقة الواقعة بين المدينة القديمة والمدينة الجديدة فى مخيم أقيم للغرض ذاته، ضمن تحرك واسع تشهده روصو منذ ساعات الفجر الأولى استعدادا للمهرجان المقرر مساء اليوم قرب "كرفور عزيز" بالمدينة الجديدة.
ويقول الناشط بالأغلبية الداعمة للرئيس الداه صهيب إن أهم ميزة اليوم ، هي مشاركة كل القوى الفاعلة فى الولاية دون استثناء فى التحضير للمهرجان والحشد له، وإلغاء كل الخلافات الداخلية السابقة من أجل القيام بحملة واسعة لصالح تعديل الدستور وتمرير المقترحات التى أقرتها القوى المشاركة فى الحوار الأخير وتعهد الرئيس بتمريرها.
ويقول الداه صهيب إن اعتماد سكان أترارزه للتحرك على أساس مناطقى سهل حشد السكان وتعبئة الناخبين لصالح التعديلات الدستورية، لكن البعض أختار أن يضيف جهدا آخر عبر المشاركة بحملة واسعة فى مجمل المقاطعات التى يوجد له فيها امتداد اجتماعى أو ثقل سياسى، كما حصل اليوم بتحالف "تكند" الجديد، الذى شارك فيه قادمون من "لكصيبه" و"كرمسين" و"المذرذرة".
وأعتبر الداه صهيب أن الكلمة الفصل ستكون لرئيس الحزب سيدى محمد ولد محم الذى سيتولى قيادة المهرجان بحضور مجمل القوى الفاعلة فى الولاية، والتعبير بوضوح عن أولويات الحزب والحكومة خلال الفترة القادمة.