
أصدرت جبهة تحرير أزواد بيانًا عبرت فيه عن موقفها من إعلان مجموعة “فاغنر” الروسية عن إنهاء مهمتها العسكرية في مالي. واعتبرت الجبهة هذا الإعلان ليس انسحابًا طوعيًا وإنما اعترافًا صريحًا بفقدان المجلس العسكري المالي سيطرته على القوات الأجنبية التي تعمل لصالحه.
وأكدت جبهة تحرير أزواد في بيانها أن خروج فاغنر ليس سوى “مسرحية إعلامية” تهدف إلى استبدال ذراع إرهابية مسلحة بأخرى، مشيرة إلى أن انتقال المهام من “فاغنر” إلى “فيلق إفريقيا” لا يمثل أي قطيعة أو تغيير في السياسات، بل هو استمرار لنفس النهج القمعي والوحشي الذي يرتكبه النظام العسكري بحق السكان المحليين.
وأضاف البيان أن هذا النهج يتسم بانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان واحتقار للسكان، وهو ما تؤكده العديد من التقارير والشهادات الموثقة.
وأدانت جبهة تحرير أزواد بشدة تبعية المجلس العسكري للكيانات العسكرية الأجنبية الخارجة عن الأطر الرسمية، والتي تعمل وفق مصالحها الذاتية دون احترام سيادة مالي أو الشعارات التي يروج لها النظام.