
أودعت موريتانيا أمس الاثنين، بمدينة نيس الفرنسية، صك القبول الرسمي لموافقتها على اتفاقية التنوع البيولوجي في أعالي البحار (BBNJ).
جرت مراسم الإيداع خلال حفل رسمي نظمَه مكتب الشؤون القانونية التابع للأمم المتحدة، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمميين وممثلي الدول الأطراف
وتُعد اتفاقية BBNJ، التي اعتُمدت عام 2023 تحت مظلة الأمم المتحدة، إطاراً قانونياً دولياً غير مسبوق لحماية التنوع البيولوج في أعالي البحار، أي المناطق الواقعة خارج حدود السيادة الوطنية، والتي تمثل قرابة ثلثي مساحة المحيطات.
وقد وقّعت موريتانيا على الاتفاقية في سبتمبر 2023، وصادقت عليها في مايو 2025، لتكون من بين أوائل الدول الإفريقية التي تنضم رسمياً إلى هذا الصك الدولي الهام.
وتنص الاتفاقية على إنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار؛ وإجراء تقييمات دقيقة لتأثير الأنشطة البحرية على البيئة؛ وضمان التوزيع العادل والمنصف للمنافع الناتجة عن الموارد الجينية البحرية؛ وتعزيز قدرات الدول النامية وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا البحرية.