اكد الوزير الأول يحي ولد حدمين خلال مهوجانه يوم أمس في تجمع “بورات” أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيستمر في الحكم لمأمورية ثالثة، و ذلك استجابة لمطالبة الشعب الموريتاني له بذلك و و لاستمرار مسيرة التنمية و الانجازات التي بدأها منذ وصوله للحكم.
و خاطب ولد حدمين جماهير بورات بأن ولد عبد العزيز لبّي مطالبتهم له بالاستمرار في السلطة. و أنه سيتم تغيير الدستور مرة أخرى ليتاح للرئيس ولد عبد العزيز أن يترشح مرة ثالثة.
و أكد ولد حدمين حرصَ الرئيس محمد ولد عبد العزيز على مواصلة المسيرة التنموية للارتقاء بهذا التجمع وتحويل مثلث الفقر إلى مثلث حقيقي للأمل؛ بغية تحويله إلى مثلث للتنمية، مشيرا إلى أن برنامج ولد عبد العزيز التنموي يتحقق يوما بعد يوم، حيث تؤتي المشاريع الكبرى أكلها خدمة للساكنة.
وأوضح الوزير الأول أن إنجازات النظام لم تتوقف عند وجود المشاريع التنموية فحسب، بل تجاوزتها إلى مشاريع أخرى طالت الإصلاحات الدستورية.
وطالب في هذا الصدد سكان بورات برد الجميل للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي اعتبره “باني نهضة البلاد”، وذلك عن طريق التصويت بنعم دعماً للإصلاحات الدستورية المقترحة، و حفاظا على “المكتسبات التي تحققت للموريتانيين”، معبراً عن ثقته في أن الـ 05 من أغسطس 2017 سيشكل تاريخا فاصلا في هذا المجال.
وأكد الوزير الأول أمام سكان بورات على عزم الحكومة مواصلة تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية لصالح السكان، منبها على أن بورات ستصبح في القريب العاجل ملتقى مهما عن طريق ربطها بطريق منكل من جهة وطريق الصواطة ـ باركيول ـ بولحراث، من جهة أخرى.
وأشار الوزير الأول إلى أن ما تحقق من إنجازات وما شهدته البلاد من ورشات تنموية يغيب عن عيون أقلية متطرفة من الموريتانيين لمجرد نقمتهم على هذا النظام الناتجة بالأساس عن اعتماده نهج المساواة بين المواطنين. حسب قوله.