ترأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الجمعة بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، مهرجانا شعبيا حاشدا شاركت فيه مختلف مقاطعات الولاية وفعالياتها السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والمهنية والمدنية والحزبية.
وأكد رئيس الجمهورية خلال هذا المهرجان أن الهدف من هذه الزيارات الرئاسية لمختلف الولايات هو رفع نسبة المشاركة والتصويت بنعم للإصلاحات الدستورية المرتقبة في استفتاء 5 أغسطس المقبل.
وشكر سيادة الرئيس في بداية كلمته سكان ولاية آدرار على هذا الحشد الذي يتحدى درجات الحرارة المرتفعة ليعبر عن تعلق سكان آدرار بالمسار التنموي الذي تعرفه البلاد منذ عدة سنوات.
وعبر عن تقديره لدور هذه الولاية في تبني خيارات البلاد واستجابتها المبكرة له من خلال انخراطها في إرهاصاته الأولى منذ 2009.
وأكد أن الدولة أولت اهتماما كبيرا لحل المشاكل الرئيسية التي تعاني منها الولاية كمشكل العزلة وتوفير المياه والكهرباء وعصرنة المدن ودعم المواد الأساسية وجعلها في متناول المواطن البسيط.
وأضاف أن الدولة تؤسس اليوم على هذا الرصيد الثري وتعول على سكان آدرار للتصويت بنعم لخيارات اللامركزية ضمانا لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
وذكر رئيس الجمهورية بأن التعديلات الدستورية المقترحة ثمرة حوار سياسي بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة المسؤولة وطيف واسع من النقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وأبرز سيادة الرئيس أن الاتفاق السياسي الذي توج هذا الحوار يتضمن 57 نقطة تناولت مجمل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.