تم الليلة البارحة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية تنظيم مبادرتين لدعم الاصلاحات الدستورية التي سيجرى الاقتراع عليها في ال 5 اغسطس المقبل.
واشاد منسق حملة الاستفتاء على الاصلاحات الدستورية في مقاطعة توجنين وزير البترول والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد عبد الفتاح بالحضور المتميز ل"مبادرة موزيعي الغاز لدعم الاصلاحات الدستورية" .
و قال انه يمكن ان يعول عليهما في المرحلتين القادمتين من هذه الحملة "التصويت في صناديق الاقتراع والحضور بكثافة في مهرجان الخميس القادم الذي سيترأسه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز" .
واوضح أن كل واحد من موزعي وبائعي الغاز يوظف عمالا وينفق على اسر الا مر الذي يجعلنا نطالبهم بادخال نعم في كل بيت مع قنينة غاز يوفرونها باسعار موحدة في طول البلاد وعرضها سعيا من السلطات العليا للمحافظة على الوسط الطبيعي .
ومن جابه ثمن عضو طاقم الحملة المستشار برئاسة الجمهورية الدكتور محمد ولد اعمر المبادرة ، موضحا ان رئيس الجمهورية ادرك بنفاذ بصيرة أن الاطار الجامع والموحد لهذا الشعب هو الاسلام الوسطي فقام بطباعة المصحف الشريف وفتح إذاعة خاصة بالقرآن الكريم، وإنشاء قناة المحظرة ودعم المحاظر والمساجد ماديا ومعنويا.
وبين أن التصويت بنعم على هذه الاصلاحات يجسد موريتانيا التي يسعى كل واحد منا أن يقوم بدوره الفعال في بنائها على أسس من العدل والمساواة .
واعرب المتحدث باسم المبادرة عن استعدادهم للتصويت بنعم يوم الاقتراع والتزامهم بتوفير النقل لمن يرغب في الحضور للمهرجان الذي سيترأسه رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل.
وفي نفس السياق ثمن منسق الحملة جهود القائمين على( مبادرة الوفاء والاخلاص) المنظمة من طرف اطر وفاعلين سياسيين في "حي الكيل الثامن "بتوجنين ، داعيا في هذه المبادرة إلى الحشد للمهرجان القادم والتصويت بنعم على الاصلاحات الدستورية.
ومن جانبه طالب عضو طاقم الحملة المفوض المساعد لحقوق الانسان السيد الرسول ولد الخال بالتصويت بنعم على الاصلاحات الدستورية لأنها تصب في مصلحة الشعب الموريتاني.
اما المتحدث باسم المبادرة فقد اشاد بإشراف طاقم الحملة عليها ، مما سيضيف للقائمين على المبادرة شحنة معنوية تدفعهم إلى الامام للتصويت على التعديلات الدستورية يوم ال 5 اغسطس المقبل.
جرت التظاهرتين بحضور والي نواكشوط الشمالية السيد زايد الاذان ولد فال أم وحاكم مقاطعة توجنين السيد محمد المختار ولد محمد محمود وعمدة بلديتها وممثلين عن احزاب الاغلبية والمعارضة المحاورة.