لست ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺳﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﻭ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺳﺎﻍ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻧﻘﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭ ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺼﻨﻌﺔ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻭ ﺇﻣﺎﻡ ﻻ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﻭ ﺃﺟﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻷﻣﺔ ( ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ) ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻭ ﺍﺋﻤﺔ ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭ ﺍﺋﻤﺔ ﻟﻴﻌﻠﻨﻮﺍ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻼﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻌﻄﻴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺮﺳﺦ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻛﻞ ﺣﺎﻛﻢ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ، ﺻﻮﻧﻮﺍ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻔﺘﻜﻢ ﻭ ﻋﻨﻮﺍﻧﻜﻢ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻳﻌﺮﻓﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻓﻠﻴﺘﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ .