
اتهمت أنقرة الاثنين السياسيين الألمان بالرضوخ للتيار الشعبوي بعدما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تأييدها وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الشؤون الأوروبية عمر تشليك إن مناقشة "إنهاء المفاوضات مع تركيا هو هجوم على القيم المؤسسة للاتحاد الأوروبي".
ورد تشليك بالتهجم على السياسيين الألمان الذين قال إنهم يستخدمون "خطابا متهورا" و"يسعون إلى الإملاء على المؤسسات الأوروبية... إنهم يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي هو الولايات المتحدة الألمانية".
وقال إن مواقف بعض السياسيين الألمان هدفها "بناء جدار برلين بحجارة الشعبوية" موجها انتقادات لاذعة إلى شولتز ومتهما ميركل مباشرة بأنها تتخذ "موقفا معاديا لتركيا" للاستفادة انتخابيا.
وكانت ميركل قد قالت خلال مناظرة تلفزيونية مع خصمها الاشتراكي مارتن شولتزالأحد، "من الواضح أنه يجب ألا تصبح تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي" وأضافت أنها تريد "مناقشة هذا الأمر" مع شركائها في الاتحاد الأوروبي "لنرى إذا كان بالإمكان التوصل إلى موقف مشترك إزاء هذه النقطة وإذا كان بإمكاننا وقف مفاوضات الانضمام".
وبدا أن موقفها التصعيدي إزاء تركيا سحب البساط من تحت أقدام شولتز الذي دعا قبل ذلك بدقائق إلى إنهاء مفاوضات الانضمام.