ألمح وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إلى أن الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو يتراجع عن التزاماته بخصوص الاتفاق الذي أفضى إلى قبول الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي مغادرة السلطة.
وأشار ولد الشيخ في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الموريتانية إلى أن بلورة اتفاق مغادرة جامي للسلطة جرت بالتشاور مع الإكواس ومع الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو.
وأضاف الناطق باسم الحكومة الموريتانية، أنه بعد مغادرة جامي للسلطة وبعد تهيئة الظروف بفعل وساطة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، صار بإمكان البعض التقليل من دور الآخرين في حل الأزمة.
كما أوضح أن البعض، دون أن يسميه، أصبح يتحدث عن أنه كان سيحصل شيء آخر وذلك بعد أن حل السلم وانتهت أيام دق طبول الحرب، مستدركا بالقول إن العالم يعرف ما حصل من نزع لفتيل الأزمة على يد الرئيس ولد عبد العزيز، وستكشف الأيام عن تفاصيله، بحسب تعبيره.
وأكد ولد الشيخ، أن وساطة ولد عبد العزيز في غامبيا لم تكن من أجل السنغال ولا غيرها وإنما من أجل المنطقة، معتبرا أن واجب الرئيس الموريتاني كفاعل في المنطقة وكرئيس سابق للاتحاد الأفريقي، هو ما أملى عليه تحقيق السلم وتجنيب المنطقة الحرب.